
أول دستور مدني في تاريخ الدولة الإسلامية تمت كتابته فور هجرة النبي محمد إلى المدينة المنورة
يهدف إلى تحسين العلاقات بين مختلف الطوائف والجماعات في المدينة؛ حتى يتمكن بمقتضاه المسلمون واليهود وجميع الطوائف من التصدي لأي عدوان خارجي على المدينة..
*حوى هذا الدستور اثنين وخمسين بنداً، خمسة وعشرون منها خاصة بأمور المسلمين، وسبعة وعشرون مرتبطة بالعلاقة بين المسلمين وأصحاب الأديان الأخرى، ولاسيما اليهود وعبدة الأوثان. وقد دُون هذا الدستور بشكل يسمح لأصحاب الأديان الأخرى بالعيش مع المسلمين بحرية، ولهم أن يقيموا شعائرهم حسب رغبتهم، ومن غير أن يتضايق أحد الفرقاء.. نموذج عظيم للمعاهدات الدولية، فهي قد جاءت عهداً بين عدَّة قوى، وقد وازنت بين جميع القوى وأنصفتْها..
وثيقة المدينة أو دستور المدينة أو صحيفة المدينة كما سميت تختزل كل ما قيل وما يقال عن ضرورة العيش والتعايش بين جميع الأديان وهي وثيقة محررة من قبل الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، للمسلمين وغير المسلمين يطلب منهم التعامل فيما بينهم دون تفرقة أو تمييز عنصري.. وجميع الحقوق الإنسانية مكفولة، كحق حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر والمساواة والعدل والمواطنة والحق في إبداء الرأي والحق في التعبير والحق في التنقل، وكذلك كفالة حقوق المظلومين ورعاية حقوق المرأة (وأن لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها).
دستور المدينة هو أول دستور مدني يعتمده الإسلام، ليحقق مدنية الدولة وينظم أمور الحياة في المدينة. بل هو أول دستور مدني في تاريخ العالم تمت كتابته فور هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة ، وقد أطنب فيه المؤرخون و المستشرقون على مدار التاريخ الإسلامي، واعتبره أغلبهم مفخرة من مفاخر الحضارة الإسلامية، ومَعلَمًا من معالم مجدها السياسي والإنساني.
يقول المستشرق الروماني جيورجيو: «حوى هذا الدستور اثنين وخمسين بنداً، كلها من رأي رسول الله. خمسة وعشرون منها خاصة بأمور المسلمين، وسبعة وعشرون مرتبطة بالعلاقة بين المسلمين وأصحاب الأديان الأخرى، ولاسيما اليهود وعبدة الأوثان. وقد دُون هذا الدستور بشكل يسمح لأصحاب الأديان الأخرى بالعيش مع المسلمين بحرية، ولهم أن يقيموا شعائرهم حسب رغبتهم، ومن غير أن يتضايق أحد الفرقاء. وضع هذا الدستور في السنة الأولى للهجرة، أي عام 623م. ولكن في حال مهاجمة المدينة من قبل عدو عليهم أن يتحدوا لمجابهته وطرده».
نص ميثاق صحيفة المدينة:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب من محمد النبي (رسول الله) بين المؤمنين والمسلمين من قريش وأهل يثرب ومن اتبعهم فلحق بهم وجاهد معهم.
• إنهم أمة واحدة من دون الناس.
• المهاجرون من قريش على ربعتهم يتعاقلون بينهم وهم يفدون عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
• وبنو عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
• وبنو الحارث (من الخزرج) على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
• وبنو ساعدة على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
• وبنو جشم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
• وبنو النجار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
• وبنو عمرو بن عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
• وبنو النبيت على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
• وبني الأوس على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
• وأن المؤمنين لا يتركون مفرحاً بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل.
• وأن لا يخالف مؤمن مولى مؤمن دونه.
• وأن المؤمنين المتقين أيديهم على كل من بغى منهم أو ابتغى دسيعة ظلم أو إثماً أو عدواناً أو فساداً بين المؤمنين، وأن أيديهم عليه جميعاً ولو كان ولد أحدهم.
• ولا يقتل مؤمن مؤمناً في كافر ولا ينصر كافراً على مؤمن.
• وأن ذمة الله واحدة يجير عليهم أدناهم، وأن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس.
• وأنه من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصر عليهم.
• وأن سلم المؤمنين واحدة لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله إلا على سواء وعدل بينهم.
-
وأن كل غازية غزت معنا يعقب بعضهم بعضاً.
• وأن المؤمنين يبئ بعضهم عن بعض بما نال دماؤهم في سبيل الله.
• وأن المؤمنين المتقين على أحسن هدى وأقومه.
• وأنه لا يجير مشرك مالاً لقريش ولا نفساً ولا يحول دونه على مؤمن.
• وأنه من اعتبط مؤمناً قتلاًَ عن بينة فإنه قود به إلا أن يرضى ولى المقتول (بالعقل)، وأن المؤمنين عليه كافة لا يحل لهم إلا قيام عليه.
• وأنه لا يحل لمؤمن أقر بما في هذه الصحيفة وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثاً أو يؤويه، وأنه من نصره أو أراه فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل.
• وأنكم مهما اختلفتم فيه من شيء فإن مرده إلى الله وإلى محمد.
• وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
• وأن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين لليهود دينهم وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم أو أثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
• وأن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف.
• وأن ليهود بن الحارث مثل ما ليهود بني عوف.
• وأن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف.
• وأن ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف.
• وأن ليهود بني الأوس مثل ليهود بني عوف.
• وأن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
• وأن جفته بطن من ثعلبة كأنفسهم.
• وأن لبنى الشطبية مثل ما ليهود بني عوف وأن البر دون الإثم.
• وأن موالى ثعلبة كأنفسهم.
• وأن بطانة يهود كأنفسهم.
• وأنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد.
• وأنه لا ينحجز على ثأر جرح، وأنه من فتك فبنفسه وأهل بيته إلا من ظلم وأن الله على أبر هذا.
• وأن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم، وأن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة، وأن بينهم النصح والنصيحة والبر دون الإثم.
• وأنه لا يأثم أمره بحليفه وأن النصر للمظلوم.
• وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
• وأن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة.
• وأن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم.
• وأن لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها.
• وأنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده فإن مرده إلى الله وإلى محمد رسول الله، وأن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره.
• وأن لا تجار قريش ولا من نصرها.
• وأن بينهم النصر على من دهم يثرب.
• وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه فإنهم يصالحونه ويلبسونه، وأنهم إذا دعوا إلى مثل ذلك فإنه لهم على المؤمنين إلا من حارب في الدين.
• على كل أناس حصتهم من جانبهم الذي قبلهم.
• وأن يهود الأوس مواليهم وأنفسهم لأهل هذه الصحيفة مع البر المحض من أهل هذه الصحيفة، وأن البر دون الإثم لا يكسب كاسب إلا على نفسه وأن الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وأبره.
• وأنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم، وأنه من خرج آمن ومن قعد آمن بالمدينة إلا من ظلم أو آثم، وأن الله جار لمن بر واتقى، ومحمد رسول الله.
10
ديسمبر
دستور المدينة أو صحیفة المدینة

أول دستور مدني في تاريخ الدولة الإسلامية تمت كتابته فور هجرة النبي محمد إلى المدينة المنورة
يهدف إلى تحسين العلاقات بين مختلف الطوائف والجماعات في المدينة؛ حتى يتمكن بمقتضاه المسلمون واليهود وجميع الطوائف من التصدي لأي عدوان خارجي على المدينة..
*حوى هذا الدستور اثنين وخمسين بنداً، خمسة وعشرون منها خاصة بأمور المسلمين، وسبعة وعشرون مرتبطة بالعلاقة بين المسلمين وأصحاب الأديان الأخرى، ولاسيما اليهود وعبدة الأوثان. وقد دُون هذا الدستور بشكل يسمح لأصحاب الأديان الأخرى بالعيش مع المسلمين بحرية، ولهم أن يقيموا شعائرهم حسب رغبتهم، ومن غير أن يتضايق أحد الفرقاء.. نموذج عظيم للمعاهدات الدولية، فهي قد جاءت عهداً بين عدَّة قوى، وقد وازنت بين جميع القوى وأنصفتْها..
وثيقة المدينة أو دستور المدينة أو صحيفة المدينة كما سميت تختزل كل ما قيل وما يقال عن ضرورة العيش والتعايش بين جميع الأديان وهي وثيقة محررة من قبل الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، للمسلمين وغير المسلمين يطلب منهم التعامل فيما بينهم دون تفرقة أو تمييز عنصري.. وجميع الحقوق الإنسانية مكفولة، كحق حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر والمساواة والعدل والمواطنة والحق في إبداء الرأي والحق في التعبير والحق في التنقل، وكذلك كفالة حقوق المظلومين ورعاية حقوق المرأة (وأن لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها).
دستور المدينة هو أول دستور مدني يعتمده الإسلام، ليحقق مدنية الدولة وينظم أمور الحياة في المدينة. بل هو أول دستور مدني في تاريخ العالم تمت كتابته فور هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة ، وقد أطنب فيه المؤرخون و المستشرقون على مدار التاريخ الإسلامي، واعتبره أغلبهم مفخرة من مفاخر الحضارة الإسلامية، ومَعلَمًا من معالم مجدها السياسي والإنساني.
يقول المستشرق الروماني جيورجيو: «حوى هذا الدستور اثنين وخمسين بنداً، كلها من رأي رسول الله. خمسة وعشرون منها خاصة بأمور المسلمين، وسبعة وعشرون مرتبطة بالعلاقة بين المسلمين وأصحاب الأديان الأخرى، ولاسيما اليهود وعبدة الأوثان. وقد دُون هذا الدستور بشكل يسمح لأصحاب الأديان الأخرى بالعيش مع المسلمين بحرية، ولهم أن يقيموا شعائرهم حسب رغبتهم، ومن غير أن يتضايق أحد الفرقاء. وضع هذا الدستور في السنة الأولى للهجرة، أي عام 623م. ولكن في حال مهاجمة المدينة من قبل عدو عليهم أن يتحدوا لمجابهته وطرده».
نص ميثاق صحيفة المدينة:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب من محمد النبي (رسول الله) بين المؤمنين والمسلمين من قريش وأهل يثرب ومن اتبعهم فلحق بهم وجاهد معهم.
• إنهم أمة واحدة من دون الناس.
• المهاجرون من قريش على ربعتهم يتعاقلون بينهم وهم يفدون عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
• وبنو عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
• وبنو الحارث (من الخزرج) على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
• وبنو ساعدة على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
• وبنو جشم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
• وبنو النجار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
• وبنو عمرو بن عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
• وبنو النبيت على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
• وبني الأوس على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
• وأن المؤمنين لا يتركون مفرحاً بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل.
• وأن لا يخالف مؤمن مولى مؤمن دونه.
• وأن المؤمنين المتقين أيديهم على كل من بغى منهم أو ابتغى دسيعة ظلم أو إثماً أو عدواناً أو فساداً بين المؤمنين، وأن أيديهم عليه جميعاً ولو كان ولد أحدهم.
• ولا يقتل مؤمن مؤمناً في كافر ولا ينصر كافراً على مؤمن.
• وأن ذمة الله واحدة يجير عليهم أدناهم، وأن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس.
• وأنه من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصر عليهم.
• وأن سلم المؤمنين واحدة لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله إلا على سواء وعدل بينهم.
-
وأن كل غازية غزت معنا يعقب بعضهم بعضاً.
• وأن المؤمنين يبئ بعضهم عن بعض بما نال دماؤهم في سبيل الله.
• وأن المؤمنين المتقين على أحسن هدى وأقومه.
• وأنه لا يجير مشرك مالاً لقريش ولا نفساً ولا يحول دونه على مؤمن.
• وأنه من اعتبط مؤمناً قتلاًَ عن بينة فإنه قود به إلا أن يرضى ولى المقتول (بالعقل)، وأن المؤمنين عليه كافة لا يحل لهم إلا قيام عليه.
• وأنه لا يحل لمؤمن أقر بما في هذه الصحيفة وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثاً أو يؤويه، وأنه من نصره أو أراه فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل.
• وأنكم مهما اختلفتم فيه من شيء فإن مرده إلى الله وإلى محمد.
• وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
• وأن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين لليهود دينهم وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم أو أثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
• وأن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف.
• وأن ليهود بن الحارث مثل ما ليهود بني عوف.
• وأن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف.
• وأن ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف.
• وأن ليهود بني الأوس مثل ليهود بني عوف.
• وأن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
• وأن جفته بطن من ثعلبة كأنفسهم.
• وأن لبنى الشطبية مثل ما ليهود بني عوف وأن البر دون الإثم.
• وأن موالى ثعلبة كأنفسهم.
• وأن بطانة يهود كأنفسهم.
• وأنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد.
• وأنه لا ينحجز على ثأر جرح، وأنه من فتك فبنفسه وأهل بيته إلا من ظلم وأن الله على أبر هذا.
• وأن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم، وأن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة، وأن بينهم النصح والنصيحة والبر دون الإثم.
• وأنه لا يأثم أمره بحليفه وأن النصر للمظلوم.
• وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
• وأن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة.
• وأن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم.
• وأن لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها.
• وأنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده فإن مرده إلى الله وإلى محمد رسول الله، وأن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره.
• وأن لا تجار قريش ولا من نصرها.
• وأن بينهم النصر على من دهم يثرب.
• وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه فإنهم يصالحونه ويلبسونه، وأنهم إذا دعوا إلى مثل ذلك فإنه لهم على المؤمنين إلا من حارب في الدين.
• على كل أناس حصتهم من جانبهم الذي قبلهم.
• وأن يهود الأوس مواليهم وأنفسهم لأهل هذه الصحيفة مع البر المحض من أهل هذه الصحيفة، وأن البر دون الإثم لا يكسب كاسب إلا على نفسه وأن الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وأبره.
• وأنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم، وأنه من خرج آمن ومن قعد آمن بالمدينة إلا من ظلم أو آثم، وأن الله جار لمن بر واتقى، ومحمد رسول الله.
Share this post
RELATED
Posts
عزاء ومواساة
نُعرِبُ نحن في تيار سورية العظيمة عن الحزن العميق لرحيل صاحب السمو الأمير كريم الحسيني الآغا خان الرابع مؤسس ورئيس شبكة الآغا خان للتنمية أضخم الشبكات التنموية الخاصة في العالم والإمام التاسع والأربعين للإسماعيليين النزاريين، في لشبونة مساء الأربعاء 4...
By
رسالة تهنئة للرئيس أحمد الشرع
فخامة السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية
نتوجه إليكم بالتهنئة الحارة على تنصيبكم رئيساً للجمهورية العربية السورية إيذاناً ببدء مرحلة مفصلية بالغة الأهمية، تأتي تتويجاً لانتصار الشعب على جلاديه وتعبيراً عن إرادته بولادة عهد جديد تُصان فيه الدولة، وتُحترم الحقوق...
By
سورية العظيمة.. عماد أمين العيسى
مع بزوغ فجر الحرية وانتصار الشعب السوري الثائر على قاتليه وجلاديه ننطلق صارخين بأعلى الصوت:لا للظلم.. لا للتسلط.. لا للاستبداد..ونعم لسوريا العظيمة؛ الدولة المدنية الوطنية الموحدة .. سوريا الإباء.. سوريا التاريخ العريق والحضارة المتجددة والإنسان المبدع المعطاء..وإننا إذْ ننحني...
By